أمم أفريقيا : سر الفشل الهجومي لمنتخب مصر .. ولغز كبير عن النني وصلاح
أمم أفريقيا : اجيري ف الشوط الأول للقاء زيمبابوي في بطولة أفريقيا ، من الناحية
الهجومية كان بيحاول ينفذ جملتين والجمليتن بيعتمدوا علي تحركات صلاح ،الأولى كيف
يخلق مساحة ف ضهر الباك الشمال إذ كانت المساحة دي للمحمدي أو صلاح ،
صلاح بيتحرك قطري طبيعي هينزل معاه الباك والارتكاز فيتخلق مساحة للمحمدي أو وان تو
بين صلاح وعبدالله وتتخلق المساحة لصلاح ومن ثم تحرك مروان علي القائم القريب
أمم أفريقيا : قائمة أجيري تسببت في أزمة لمنتخب مصر
أمم أفريقيا : الجملة التانية وهي الجملة اللي اعتقد أحد اسباب تغيير مروان وتحويل صلاح لمهاجم
وهو أن صلاح ف أوقات كتير بيسقط لقب الملعب لبناء الهجمة ومن ثم الطولية ف ضهر المدافعين ومروان يقطع الجملة دي بطبيعة الحالة هاتكون محتاجة مهاجم سريع وده طبعا مش موجود ف مروان ،
وده اكيد مش مبرر لخروج مروان ، اولا لأنك مقدرتش تنفذ الكرة دي غير مرة واحدة ،ثانيا لأنك حولت الماتش كله لكرات طولية صعب صلاح يكسبها
أمم أفريقيا : ثالثا فقدت خطورتك ف العرضيات اللي هو غالبا اسلوبك من بداية المباراة ،
رابعا لو انك بتفكر ف مهاجم سريع فأكيد مش هضم 3 مهاجمين اسلوبهم غالبا واحد لو
هتقول مش متوفر فكهربا أقرب لاعب ينفذ الأسلوب ده ،ناهيك عن اسلوبك السيئ ف بناء الهجمة واختفاء النني في أهم ادواره وهو بناء الهجمة
أمم أفريقيا : لغز كبير علي مستوي النني
أمم أفريقيا : النني دوره الدفاعي مش هطلب منه استخلاص والتحامات عالية لكن مش
طبيعي أن يكون بيفتقد النقطة دي وايضا يفتقد نقطة التمركز وغلق المساحة ، طارق
حامد مشترك مع لاعب زيمبابوي وبيحاول استخلاص الكورة والنني الطبيعي يكون مأمن
حدود ال18 لكن ده مش موجود وتنتنهي بتسديدة لزيمبابوي ولولا بلوك محمود علاء كانت هتشكل خطورة كبيرة
أمم أفريقيا : هجوميا ممكن يتلخص رؤيته للملعب وحساسيته ف التمرير ف آخر هجمة ف
الشوط الأول صلاح ف وضعية شبه انفراد ووضعية النني تسمحله لعمل تمريرة لصلاح لكن
النني كان الموضوع شبه مستحيل بنسبه له ، لك أن تتخيل أن البوكس تو بوكس من اهم
المراكز واللاعب اللي عندك بيفتقد الرؤية والتمرير الكاسر للخطوط وتمركزاته الدفاعية
سيئة وانت مش ضامم غيره ف المركز ده