الأهلي اليوم : سر تراجع أداء الأهلي في لقاء أنبي .. وعيب الشحات وجيرالدو

الأهلي اليوم : اصابة هشام محمد  قبل لقاء أنبي حرمت لاسارتي من الاستمرار في

الاعتماد على ٤/٣/٣ بلاعب ثابت في منطقة الZone 14 أمام قلبي الدفاع مهمته افتكاك

الكرات وافساد الهجمات مع ثنائي محوري إرتكاز لخلق كثافة عددية والانتشار العرضي في

مربعات الملعب الثلاثة في ثلثه الأوسط والترحيل والتغطية خلف الظهير المنطلق دون الإخلال بتركيبة الوسط وتوازنه

 

الأهلي اليوم : ميزة لاسارتي مرونته سواء على مستوى أفكاره الفنية وتعددها أو تعامل

بعقلانية مع الظروف والأجواء المحيطة بالفريق،

لاسارتي استغنى اليوم عن فلسفته في تطبيق أعلى درجات ال High Pressure في

ال٤٥ دقيقة الأولى والضغط على حامل الكرة بثلاثي وتشكيل مثلثات ضغط مضادة في أول

الملعب وحصر اللعب في مساحة ٣٠ أو ٤٠ متر للحفاظ على المخزون البدني للاعبين

وتنويعه وتوزيعه على الفترة القادمة الحرجة والمضغوطة بشكل غير مبرر

 

الأهلي اليوم : عوض لاسارتي جزء من تضحيته بفكرة الضغط عبر المجموعات بكريم

نيدفيد صاحب الرئات الثلاثة وWork Rate مذهل وانتشار كبير أغلب الوقت والضغط

الشرس بأقل عدد من الأخطاء، نيدفيد أغلب الوقت لاعب أضافي في الملعب يظهر بعد خفاء ويضغط فجأة،

تشعر وكإنك تلعب ب١٢ لاعب أو أمام خصم منقوص، ميزته الأكبر انه يضغط دون إلتحام من

الأساس هو أسرع للكرة في كل الأحوال ولا ينافسه أحد في ال Short Sprints

 

الأهلي اليوم : لاسارتي كالعادة

 

طبق الفلسفة الهجومية السائدة والمتعارف عليها في

الهجوم على الطرف ثلثين مقابل ثلث من العمق بواقع هجمة من كل ٣ فقط خارج الأطراف،

أغلب الأفكار الهجومية للاسارتي أميل للطرف والOverlapping بين الظهير الطائر والوينج

والتي يجيدها بإقتدار رمضان صبحي وقدرته على الوقوف على الكرة والسيطرة عليها

لأطول وقت حتى يتحرك الظهير ويمرر له الكرة في المكان والتوقيت المناسب

 

الأهلي اليوم : هذه الفكرة لم يطبقها الشحات وجيرالدو  بالشكل المثالي، غلب على

الثنائي الفردية والاحتفاظ الزائد عن الحد بالكرة تارة والميل للعمق سواء بالتحرك أو التمرير تارة آخرى،

وبالتالي لم يظهر معلول بشكله المعتاد كما كان مع رمضان، وظهر هاني هجوميا بشكل

مؤثر على فترات متباعدة من المباراة، لذلك لم يظهر الأهلي بالشكل المتعارف عليه

هجوميا وبالمعدل المكثف من المحاولات على أطرافه