أخبار الأهلي : سيف يكشف الأزمة الحالية داخل الأهلي .. وكيف كان النادي في الماضي

أخبار الأهلي : أبدي الناقد الرياضي محمد سيف ، تعجبه من الأحداث الجارية حاليا ، في النادي الأهلي ،

تحت قيادة محمود الخطيب ، من تسريب لأسماء الصفقات ، ووجود خلافات كبيرة بين العاملين في اللجان المختلفه في النادي ، خاصة لجنة التعاقدات .

أخبار الأهلي : سيف :مايحدث في الأهلي غريب علي مبادئ النادي

 

أخبار الأهلي : وقال محمد سيف “ماجرى داخل الاهلى فى الفترة الأخيرة من تسريبات

لأخبار التعاقدات مع المدربين واللاعبين ومايدور داخل الغرف المغلقة والخلافات حول من

أنهى صفقة او بدأ فى التفاوض ، أمر أراه جديدا تماما على الأهلى الذى عرفته وعاصرت

عهودا داخله مع مسئولين ونجوم كبار !! .. الاهلى الذى عرفته وكنت شاهدا عليه هو من

كانت له قواعد وأصول يسير عليها ويلتزم بها الجميع.. الاهلى الذى عرفته له منظومة فى التعامل مع الجهات المختلفة بما فيها الجهات الاعلامية.

أخبار الأهلي : وأضاف سيف “أذكر واقعة تؤكد ما أشير اليه وأتحدث عنه .. كانت تربطنى

صداقة خاصة مع الكابتن محمد رمضان لاعب الترسانة والأهلى السابق والذى تولى لفترة

مهمة مدير الكرة ، وفى يوم اتفقت وصديق مشترك من أعضاء الأهلى على الذهاب إلى

النادى واصطحاب محمد رمضان بعد أن ينهى عمله كمدير للكرة لتناول العشاء فى أحد

المطاعم .. وذهبنا وطلبنا من أحد عمال غرفة الملابس أن يخبر رمضان بحضورنا ، وعاد

العامل وطلب منا الانتظار فى الحديقة حتى يأتى إلينا.. وصراحة تملكنى الغضب من هذا

التصرف لأنى توقعت أن يطلب الدخول ونجلس معه فى غرفة مدير الكرة حتى ينهى عمله ونخرج جميعا ..

أخبار الأهلي : سيف يكشف واقعة تكشف كيف يدار الأهلي

أخبار الأهلي : وتابع سيف ” وجاء رمضان واستقبلته بعبارات العتاب واللوم على تصرفه

وهو يضحك وفى النهاية قال لى ” ياأستاذ انا جئت الى هذا المنصب بعد الكابتن طارق

سليم ووجدت قواعد يسير عليها ومنها عدم السماح لأى شخص غير اللاعبين بدخول هذه الغرفة ،

حتى أعضاء مجلس الادارة يكون دخولهم بحساب وأنا ملتزم بهذه القواعد ولا أستطيع

الخروج عنها مهما كان طبيعة ضيفى وصلتى به ، ثم لنفترض أنكما أثناء الجلوس معى

دخل احد اللاعبين غاضبا من شىء ما أو له طلب فكيف يكون الوضع ، هل تسمعان مايدور بينى وبينه ؟،

هل أطلب منكما الخروج حتى ينتهى حديثه معى أو أصحبه إلى خارج الغرفة ونتكلم وسط الأعضاء ؟!..

وهنا زال غضبى وعتابى وتفهمت واقتنعت وقلت : هذا هو الأهلى ،الأن .. هل بقى من هذا شيىء ؟!