أخبار الأهلي : أخطاء بالجملة لإدارة الأهلي أدت إلي الأنهيار التاريخي أمام الترجي

أخبار الأهلي : هناك أسباب إدارية عديدة أدت الى النتيجة أمام الترجي التي عبر عنها جمهور الأهلي بأنها كارثية أمام
الترجي في نهائي البطولة والتي أدت الى حرمان الفريق من لقب يسعى له منذ 5 سنوات وأهدرت 3
بطولات هي بجانب المسابقة ذاتها ، السوبر الأفريقي وكأس العالم للأندية.
أول الأخطاء الإدارية تمثل صمت الإدارة طويلا تجاه ظاهرة الإصابات التي إجتاحت الفريق على مدى المواسم السابقة.
فالأهلي على مدى 5 سنوات كاملة أصبح يعاني بشدة من الإصابات التي أصبحت تبعد أكثر من 10 لاعبين
في أي وقت على مدى الموسم مما جعل الفريق يفقد أكثر من نصف قوته على مدى إرتباطات الموسم.
أخبار الأهلي : إدارة الأهلي تتحمل مسئولية خسارة اللقب الأفريقي
أخبار الأهلي : قد يقول البعض ان إدارة الأهلي إعتادت تاريخيا أن تترك فريق الكرة للجهاز الفني ولجنة الكرة دون تدخل إلا
في نهاية الموسم ، ولكن مع ظاهرة تتكرر سنويا وتؤثر على مسيرة الفريق كان من الضروري البحث بشكل
علمي دقيق عن الأسباب مثلما فعل ناديا تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الأسباني من قبل عندما إجتاحت
الإصابات صفوفهما حين قاما بإسناد الأمر لفريق طبي ونفسي متكامل لبحث كل عناصر الإصابات من أرضيات
لملاعب التدريب والمباريات والأحمال التدريبية والقياسات النوعية لتحمل كل لاعب على حدة والنواحي
النفسية في حياة الللاعب ونشاطه البدني خارج الملعب وغيرها من العوامل حتى تم علاج الظاهرة.
وللأسف لم تنظر إدارة الأهلي لتلك النقطة الجوهرية حتى لعب الفريق نهائي بطولة أفريقيا بدون فريق كامل
من المصابين ، وتحديدا بدون الأعمدة من الأجانب مثل معلول وأجاي وإنضم لهم أزارو الموقوف بالإضافة الى
لاعبين يحدثون الفارق مثل أحمد فتحي.
أخبار الأهلي : في قضية أزارو بشكل خاص لم يكن تعامل الإدارة كما عهدناه عن الأهلي تاريخيا ، فمن يخطئ كان يعاقب حتى لو كانت الحاجة له ماسة لتحقيق لقب أو إنجاز لأن الأخلاق والإلتزام في الرياضة
أهم من البطولات. ولو بادرت إدارة الأهلي بإيقاف اللاعب لسوء سلوكه قبل أن يتخذ الإتحاد الأفريقي قراره بالإيقاف وبينهما 5 أيام كاملة ، لكان غيابه أقل وطأة لأنها كانت رسالة واضحة من الإدارة في هذه الحالة تدفع باقي اللاعبين للإلتزام ، وسبق أن طبقت مع حسام حسن قبل نهائي البطولة العربية عام 1996.
أخبار الأهلي : إدارة الخطيب عجزت عن دعم الفريق
أخطأت الإدارة أيضا في أنها لم تدعم الفريق بأهم مركزين يعاني منهما الفريق منذ سنوات ، وهما قلب
الدفاع ولاعب الوسط المدافع. فالمركز الأول عانى منه الأهلي الأمرين منذ الموسم الماضي في ظل تكرار
إصابات رامي ربيعة وكبر سن محمد نجيب وتراجع مستوى سعد سمير بعد تكرار الإصابات العضلية. ولاعب
الإرتكاز كان مشكلة في ظل زيادة الضغوط على حسام عاشور وإستهلاكه في المباريات المتتالية وتكرار
إصابات السولية وعدم ثبات مستوى هشام محمد وأكرم توفيق.
لم تنجح الإدارة أيضا في فرض الإستقرار الذي كان الأهلي ينعم به دائما مقارنة بباقي الأندية، بل أضافت
لعدم إستقرار الفريق في الفترة الأخيرة جراء ما تعرض له النادي من أزمات إدارية مع جهات متعددة دون أن يكون هناك موقفا واضحا منها.
التعامل في ملفات التجديد كان من الأحداث الشائكة التي مرت بها الإدارة فرحل عبد الله السعيد ، وتفاقمت
مشكلة مؤمن زكريا وهو لاعب كان الأهلي بحاجة لخبراته في النهائي حتى وهو يمر بأدنى مستوياته طالما
لازال عقده ساريا . وما يحدث في كل أنحاء العالم هو الإستفادة من أي لاعب حتى اليوم الأخير في عقده
حتى لو لم يجدد.
إجتمعت العوامل الفنية والإدارية ، فكانت النتيجة فقدان اللقب الإفريقي الثاني على التوالي وحالة إحباط
شديدة للفريق في موسم شائك وحافل بالإرتباطات !!