الأهلي نيوز : من نجح في حسم المعركة لصالحة الخطيب أم تركي ؟ الزمالك الخاسر الأكبر
الأهلي نيوز : بعد مناوشات دامت طويلًا، استقر الأمر بمشاركة الأهلي في مباراة السوبر السعودي أمام اتحاد جدة بدلًا من الزمالك،
وبات التساؤل الأكثر بروزًا وسط هذه الأحداث :
« من انتصر في معركة آل الشيخ والخطيب؟»، قبل أن تصدر حكمًا قاطعًا، أو تبحث عن
إجابة سريعة عن هذا التساؤل علينا أولًا بالوقوف علي مجموعة حقائق، ربما تكون كاشفة
للأمور الغامضة.
الأهلي نيوز : الخطيب يكسب جولة تركي
الأهلي نيوز : أولًا وقبل كل شئ يجب علينا الاتفاق بأن الأهلي عندما اعترض علي المشاركة بالسوبر السعودي لم يكن من أجل المبدأ،
بل ارتبط بظروف الفريق وزحمة مبارياته الإفريقية والمحلية ، ومن ثم اشترط تأجيل بعض
المباريات في البطولة العربية والدوري المحلي كي يتمكن من لعب السوبر السعودي،
فعندما يعود اليوم ويوافق فهو لم يتراجع أو يعود في موقفه، لأن اتحاد الكرة أعلن تأجيل مباراتي المقاولون وسموحة،
وفرغ الجدول من أجل مشاركة الأهلي بالسوبر السعودي.
الأهلي نيوز : اذًا مجلس الأهلي انتصر لموقفه، لكن في المقابل خسر قطاع من الجمهور
الذي صور في وقت سبق رفض الأهلي للمشاركة بالسوبر السعودي كونه انتصارًا للفكرة
والمبدأ والهوية الأهلاوية ، خسر الجمهور الذى اعتبر موقف الأهلي بمثابة رفض قاطع لأن يرضخ للمال.
الأهلي نيوز : فيما يتعلق بآل الشيخ فهو خسر معركة اخضاع الأهلي لشروطه، والتحكم
فيه كيفما يشاء، فرغم نجاحه في إعادة الأهلي للمشاركة بالسوبر، فإن ذلك تم بشروط
الأحمر، وتحقق بعدما مر الأهلي من المعترك الإفريقي، عوضًا عن تأجيل مبارياته بالدوري
مثلما اشترط من قبل.
الأهلي نيوز : الزمالك أكبر الخاسرين
خسر آل الشيخ لأنه أظهر نقوص كبير في مشروعه بدون الأهلي، فرغم تصريحاته التي لم تتوقف حول عدم حاجته للأهلي واكتفائه بالزمالك في المباراتين،
بدا لنا خلاف ذلك، وفي الكواليس بذل جهودًا جبارة، وأبدي استعدادًا لصرف أضعاف ما ينفق،
فقط لكي يظهر الأهلي في الكادر، أكد آل الشيخ للجميع بمواقفه هذه بأنه بدون رضا الأهلي،
والتعاون مع مجلسه فلن يتسنى له اكمال فكرته سواء بالاستثمار في مصر، أو لعب الأدوار المخطط لها والسعى نحو الأهداف المرجوة.
الأهلي نيوز : وبين هذا وذاك يبرز نادي الزمالك كأكبر الخاسرين، فهو في موقف لا يُحسد عليه وتيقن الجميع من صغر حجمه إلى جوار الأهلي بفعل المشهد الأخير ،
ورط مجلس إدارة الأبيض الجمهور الكبير، وأظهر النادي في دور «الكومبارس» أو «الاستبن» الذى ما يجب أن يظهر أو يلعب إلا عندما يغيب البطل الحقيقي،
وفي هذا مهانة كبيرة لاسم عظيم وجمهور يضعه العالم بين الأكثر وفاءًا وحبًا لكيانه