مدرب سوازيلاند : لم أختار محمد صلاح لجائزة الأفضل لهذا السبب..وهذا الفارق بين كوبر وأجيري
مدرب سوازيلاند أنطوني مدلولي أكد أن السبب وراء عدم اختياره للدولي محمد صلاح،
في قائمة الأفضل في العالم، هو الخيارات الشخصية.
وقال خلال المؤتمر الصحفي لمباراتهم أمام المنتخب الوطني
وقال: “من حقي أن أختار اللاعبين الأفضل من وجهة نظري،
فصلاح قدم مستوى قوي جدا مع نادي ليفربول الموسم الماضي،
ولكن مع منتخب بلاده لم يقدم شيء”.
مدرب سوازيلاند : مودريتش الأفضل لأنه تألق مع فريقه ومنتخب بلاده عكس صلاح
وتابع: “مودريتش كان أفضل في كل شيء وقاد منتخب بلاده للمباراة النهائية لكأس العالم، ولكن بالنسبة لنا كلنا نفتخر بأفريقيا”.
وتابع: “سنواجه الفراعنة في ظروف صعبة، ولدينا وقت ضيق قبل مباراة العودة، والتي ستقام بعد خمس أيام،
ومنتخب مصر أفضل بدنيا وفنيا بكثير، وصعب علينا أن نواجه فريق بهذه القوة مرتين خلال هذه الفترة الضيقة، ولكن أوعد الجماهير أننا سنقدم مباراة قوية”.
وشدد مدرب سوازلاند صعوبة مباراته، غدًا الجمعة أمام المنتخب الوطني،
ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات لتصفيات كأس الأمم الأفريقية.
وقال «أنطوني مادلولي»«يمتلك المنتخب المصري، وبكل تأكيد خبرات كبيرة بين صفوفه،
على عكس لاعبينا، الذين لا يمتلكون الكثير من الخبرات».
مدرب سوازيلاند عن مواجهة مصر : كرة القدم لا تعرف المستحيل
وواصل: «نعلم أن مهمتنا في غاية الصعوبة أمام المنتخب المصري، لكن كرة القدم لا تعرف المستحيل».
وتابع «أنطوني» قائلًا: «المنتخب المصري أحد أقوى الفرق المصنفة، لكننا لدينا طموح،
ورغبة كبيرة في تقديم أفضل ما لدينا من إمكانيات على الإطلاق، لاسيما وأن لاعبينا هم من أصحاب الأعمار السنية الصغيرة».
وكشف أنه تابع المنتخب المصري، خلال ولاية الأرجنتيني «هيكتور كوبر»، والمكسيكي «خافيير أجيري».
وأوضح المدير الفني أن الوضع مع «أجيري» يختلف كثيرًا، نظرًا لأن الفريق يلعب كرة
هجومية بشكل أكثر، على غير العادة، والمنتخب المصري مع كوبر، لم يكن له شكل هجومي جيد.
وأشار «أنطوني»، إلى أن الفراعنة مع «أجيري»، منتخب مرعب، خاصة في خط الهجوم، وأصبح الفريق يلعب كرة هجومية بشكل أكثر.
وأردف أن محمد صلاح لاعب ممتاز للغاية، فهو من أفضل اللاعبين في العالم، نحن نحترم صلاح خاصة أنه يمثل قارة أفريقيا.
واختتم أن فريقه سيكون ندًا قويًا للمنتخب الوطني خلال مباراة الغد، مشددًا أنه سيتم محاولة إيقاف «صلاح» بشتى الطرق.
