اتحاد الكرة وخافيير أجيري يقعون فى ورطة كبري .. والمدرب المكسيكي مهدد بالرحيل

اتحاد الكرة وخافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر مهددون بالوقوع فى ورطة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة ، وذلك بعد أن تقرر اعادة فتح ملف قضية التلاعب الخاصة بالمدرب المكسيكي .

وجاءت إعادة فتح ملف القضية المتورط فيها أجيري، لتعيد القلق إلى نفس المدرب واتحاد الكرة، خصوصا أن البعض اعترض على تعيين المدرب المكسيكي كمدير فني للفراعنة، خلفا للأرجنتيني هيكتور كوبر، بسبب تلك القضية التي تورط فيها عام 2010، عندما كان يعمل مدربا لفريق ريال سرقسطة الإسباني، لكنه خرج غير مدان في التحقيقات الأولى.

اعضاء فى اتحاد الكرة يدرسون التراجع عن التعاقد مع أجيري

حتى الآن لا يزال هناك أعضاء يرغبون في فك الارتباط مع المدرب، وهو قرار يتحتم على اتحاد الكرة اتخاذه حال تورط أجيري، لكن ذلك ليس بالقرار السهل، بسبب ارتباط المنتخب بمباراة النيجر. وقال عضو اتحاد الكرة خالد لطيف انه لم يتم استطلاع رأيه بشأن تعيين المدرب الجديد للمنتخب، وما كان يجب التعاقد مع أي شخص متورط في قضايا، لأن الاتحاد كان أمامه العشرات من السير الذاتية.

قضية أجيري تربك الحسابات داخل الجبلاية

وإذا كان ضيق الوقت هو المبرر في سرعة اختيار المدير الفني للفراعنة، فإن قضية مثل المتورط فيها أجيري، قد تربك الحسابات تماما، إذا ما تم استدعاؤه مرة أخرى أو تعرضه للعقوبة. لم يتسرع الاتحاد فعليا في تعيين المدرب الجديد، لأن رحيل الأرجنتيني كوبر عقب الخروج من المونديال كان أمرا محسوما، ما يستدعي تقليص دائرة الاختيارات واستطلاع آراء من وقع عليهم الاختيار والتفاوض عقب المونديال مباشرة، واستقر الاتحاد على تعيين أغيري مقابل 120 ألف دولار سنويا إضافة إلى مساعدين اثنين، وقد قام المدرب الأجنبي برفع العدد إلى ثلاثة مساعدين أجانب، على أن تسدد رواتبهم من قيمة راتبه.

تدور كواليس كثيرة في أرجاء اتحاد كرة القدم المصري، وقد صاحب اختيار الجهاز الفني عدة أزمات وادعاءات، بداية من انقسام الآراء حول تعيين خليفة لكوبر، مرورا باستطلاع رأي اللاعبين المحترفين بشأن اختيار المدرب الجديد، وحتى وجود شبهة مجاملة في تعيين المدرب العام.