صورة مع أردوغان تتسبب فى أعتزال أوزيل اللعب دوليا..واللاعب يعلق: لا أنسى جذوري

أوزيل لاعب نادي أرسنال الإنجليزي ، أعلن اليوم الأحد 22 يوليو 2018، عن اعتزاله اللعب على المستوى الدولي مع منتخب ألمانيا، وذلك على خلفية الضجة التي أحدثتها الصورة التي ظهر بها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أوزيل : لست نادما ..لا أنسى جذوري ولي قلبان أحدهما تركي!

أوزيل

وجاء ذلك في بيان نشره اللاعب مسعود أوزيل من أصول تركية على حسابه في موقع «تويتر»، عقب ساعات من خروج اللاعب عن صمته، معلقاً على صورته مع الرئيس التركي، التي تلقَّى بسببها تعليقات عنصرية.

وقال أوزيل : «إنه بقلب ثقيل، وبعد الكثير من التفكير في أنه بسبب الأحداث الأخيرة، لن أعود لألعب على المستوى الدولي بعد شعوري بإهانة عنصرية وعدم احترام». وأضاف «اعتدت على ارتداء القميص الألماني بهذا الفخر والإثارة، لكني الآن لا أرتديه».

أوزيل قال : إنه لم يكن ليرفض أخذ صورة مع الرئيس التركي، «لأن في ذلك تقليل من احترام أرض آبائي وأجدادي».

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، «جذور أسلافي تعود إلى أكثر من بلد واحد، شأني شأن الكثير من الناس. بينما نشأت وترعرت في ألمانيا، تملك عائلتي جذوراً راسخةً في تركيا. لدي قلبان؛ أحدهما ألماني والآخر تركي».

 

أوزيل يؤكد قبول الدعوة من باب أحترام أعلى مسؤول ببلد والداي

كما شدد اللاعب ذو الأصول التركية، على أن تلبيته لدعوة أردوغان لم تكن متعلقة بالسياسة ولا بالانتخابات الرئاسية التي أُجريت في تركيا منتصف يوليو الماضي، «بل جاء الأمر من باب احترام أعلى مسؤول في بلد والداي.

علمتني أمي في طفولتي أن أكون محترماً دائماً، وألا أنسى جذوري. وهذه هي المبادئ التي أؤمن بها حتى اليوم».

كما أكد لاعب المنتخب الألماني أنه التقى أردوغان للمرة الأولى في العام 2010، بعد أن حضر الرئيس التركي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مباراة جمعت بين منتخبي البلدين.

وتقاطعت علاقة اللاعب بالرئيس التركي مرات عدة في مختلف أنحاء العالم.

ولبى أوزيل وزميله في المنتخب الألماني إلكاي غندوغان دعوة الرئيس التركي لحضور فعالية خلال زيارة أردوغان إلى العاصمة البريطانية لندن في مايو 2018، ما أثار عاصفة من الانتقادات التي طالت اللاعبين.

وخاض مسعود أوزيل مع منتخب الماكينات الألمانية 92 مباراة، سجل 23 هدفا وصنع 33 هدفا، وتوج بلقب أفضل لاعب ألماني خمس مرات، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كأس العالم 2014 مع «الماكينات».