إنجلترا و بلجيكا تتصارعان على الصدارة.. وتونس لتحقيق فوز معنوى

إنجلترا وبلجيكا فى صراع الصدارة ، فعلى الرغم من تأهلهما لدور الـ 16 فى بطولة كأس العالم المقامة حاليا فى روسيا، إلا أن منتخب انجلترا يتصارع على صدارة المجموعة السابعة فى مواجهة قوية أمام نظيره منتخب بجلكيا اليوم الخميس في تمام الساعة الثامنة مساءً، والتى ستقام على استاد كالينجراد في إطار الجولة الختامية لدور المجموعات بكأس العالم 2018.

 إنجلترا × بلجيكا..اللعب النظيف سيحسم الصدارة فى هذه الحالة

إنجلترا
وتعد المباراة تحصيل حاصل للطرفين وذلك بعدما حسم كل منهما التأهل إلى دور الـ16 من كأس العالم، ولكن يبحث كل منتخب عن صدارة ترتيب المجموعة السابعة.

وكان منتخب انجلترا قد حقق الفوز على نظيره منتخب بنما ومنتخب تونس، كما فاز ايضًا منتخب بلجيكا على نظيره منتخب بنما ومنتخب تونس.

ويتساوى المنتخبان فى رصيد النقاط “6” وفارق الأهداف لكن إنجلترا تتصدر المجموعة الآن بسبب أفضليتها فى سجل اللعب النظيف ، وإذا ما انتهت المباراة بالتعادل، فإن الفريق صاحب الأفضلية فى سجل اللعب النظيف ، وهو ما يتحدد بإجمالى عدد البطاقات الحمراء والصفراء ، سيتصدر المجموعة.

انجلترا و بلجيكا يعد لقائهما اليوم فرصة لمواجهة بين لاعبين يعرفون بعضهم البعض جيداً نظراً لأن غالبيتهم (حتى بين الاحتياطيين) تدافع عن ألوان أندية في الدوري الانجليزي.

ومن المتوقع ان يدفع كل من المدرب الاسباني للمنتخب البلجيكي روبرتو مارتينيز ونظيره الانجليزي جاريث ساوثغيت بتشكيلة رديفة لإراحة الركائز الاساسية. وخاصة انه قد بات إيدين هازارد نجم منتخب بلجيكا جاهزا للمشاركة فى مباراة اليوم بعد تعافيه من إصابة تعرض لها فى الساق أبعدته عن التدريبات ، إلا أن أمر مشاركته يتوقف على قرار روبرتو مارتينيز . وحقق المنتخبان فوزين في الجولتين السابقتين: بلجيكا على بنما 3-0 وعلى تونس 5-2، وانجلترا على تونس 2-1 وعلى بنما 6-1.

تونس تطمح لتحقيق فوز معنوى

وفي المباراة الثانية، يسعى لاعبو المدرب التونسي نبيل معلول لتحقيق فوز معنوي سيكون الثاني في 5 مشاركات في المونديال، وبعد 40 عاماً على الفوز الأول على المكسيك 3-1 في المشاركة الاولى عام 1978.

وظهر جليا أنه كانت مهمة تونس مستحيلة منذ سحب القرعة لأنها أوقعتها في مجموعة انجلترا و بلجيكا، وزادت مهمتها صعوبة بعد صدور جدول المباريات لأنه أوقعها في مواجهتيهما في الجولتين الاوليين. لم يعد لديها الآن ما تخسره ، فهل ستكون بنما فرصة لفوز معنوي ومصالحة الجماهير ولو بشكل مؤقت.